هيوماين- السعودية تقود ثورة الذكاء الاصطناعي ورؤية 2030 الرقمية
المؤلف: متعب العواد (حائل) motabalawwd@10.23.2025
أكد ثلة من الخبراء المتعمقين في ميدان الذكاء الاصطناعي لجريدة «عكاظ» الغراء، أن إطلاق صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لشركة «هيوماين» المرموقة، يمثل منعطفاً استراتيجياً بالغ الأهمية، يعيد صياغة المشهد العام للذكاء الاصطناعي في المنطقة بأسرها، ويعكس بجلاء العزم الراسخ للمملكة العربية السعودية على التحول الجذري من مجرد مستهلك للتقنية الحديثة إلى منتج رائد ومصدر موثوق للحلول المبتكرة والمتقدمة على مستوى العالم أجمع.
وأبان الخبراء الموقرون أن هذه الشركة الطموحة سوف تسهم إسهاماً فاعلاً في تعزيز القدرة التنافسية للمملكة في خضم الاقتصاد العالمي الجديد المتسارع، وترسيخ مكانتها المرموقة كمركز عالمي رائد للذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي المتميز، وقوة بنيتها الرقمية المتطورة، والدعم السياسي والاقتصادي اللامحدود الذي يحظى به هذا القطاع الواعد والحيوي.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ المشارك في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة حائل، والمتخصص البارز في تحليل بيانات الجينات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الطبية، الدكتور مشاري سعود العازمي قائلاً: «إن إطلاق شركة هيوماين يُعد بمثابة إعلان رسمي وصريح للسيادة الرقمية في العالم العربي قاطبة، فهي ليست مجرد مبادرة تجارية عابرة، بل هي مشروع معرفي وتقني متكامل الأركان، يهدف إلى إعادة صياغة البنية التحتية اللغوية والبيانية بشكل جذري، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. كما أن الاهتمام البالغ بتطوير أحد أقوى النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) باللغة العربية، يُمثّل بحق قفزة نوعية هائلة نحو التمكين المعرفي الحقيقي، وتمكين لغتنا العربية الخالدة من الدخول بثبات إلى قلب المنظومة الذكية العالمية».
واستطرد الدكتور العازمي قائلاً: «من منظور تخصصي دقيق، فإن استثمار شركة هيوماين في البنية التحتية للحوسبة المتقدمة وتحليلات البيانات الضخمة، يعزز بشكل كبير قدرة المملكة على قيادة التحول المنشود في مجالات حساسة وهامة، مثل الرعاية الصحية المتطورة والطب الدقيق. فعمليات تحليل الجينات المعقدة وشخصنة الأدوية تتطلبان وجود أنظمة ذات كفاءة حسابية فائقة، قادرة على التعامل ببراعة مع الأنماط المعقدة والمتشابكة من البيانات الحيوية. ومثل هذه القدرات التقنية المتقدمة تُعد بمثابة ركيزة أساسية للانتقال بالطب من النمط التقليدي المعهود إلى نماذج علاجية استباقية متطورة، ومخصصة بشكل فريد لكل فرد على حدة، وهو الأمر الذي سينعكس بصورة مباشرة على جودة الحياة، وتطوير أنظمة رعاية صحية أكثر فعالية واستدامة على المدى الطويل».
من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي المرموق الأستاذ عيد العيد، أن إطلاق شركة «هيوماين» يمثل بحق ترجمة عملية وملموسة لرؤية المملكة 2030 الطموحة، وذلك في جانبها الاقتصادي والمعرفي على حد سواء.
وأردف قائلاً: «هذه الشركة الواعدة سوف تخلق قيمة اقتصادية ضخمة وهائلة، ليس فقط من خلال منتجاتها وخدماتها المبتكرة، بل أيضاً من خلال نقل التقنية المتطورة، وتوطين الكفاءات الوطنية الماهرة، وتوليد فرص العمل الجذابة، وفتح السوق على مصراعيه أمام الاستثمارات النوعية في البيانات والبنية التحتية الذكية».
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى واثقة وثابتة في مسار نمو استثنائي وملحوظ في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ يُقدّر حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المملكة بنحو 1.97 مليار دولار أمريكي في عام 2024 الجاري، مع توقعات متفائلة بوصوله إلى 61.85 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 46.6%. أما تطبيقات الذكاء الاصطناعي فقد بلغت إيراداتها حوالي 51.6 مليون دولار أمريكي هذا العام، ومن المتوقع أن تصل إلى 703.6 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. وفي المقابل، بلغت العوائد المتوقعة لوكلاء الذكاء الاصطناعي في السوق السعودي حوالي 79.9 مليون دولار أمريكي، مع آفاق واعدة للنمو المطرد نحو 800.6 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الست القادمة.
وأكد أن شركة «هيوماين» سوف تُسهم إسهاماً فعالاً في تعزيز الميزة التنافسية للمملكة في الاقتصاد العالمي الجديد المتنامي، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وقوة بنيتها الرقمية المتطورة، والدعم السياسي والاقتصادي الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الواعد.
وأفاد بأن حجم سوق الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم يُقدّر حالياً بنحو 621 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 2.74 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2032، مما يعزز بشكل كبير من أهمية دخول المملكة كلاعب رئيسي ومؤثر في هذا المشهد التقني المتسارع.
وأبان الخبراء الموقرون أن هذه الشركة الطموحة سوف تسهم إسهاماً فاعلاً في تعزيز القدرة التنافسية للمملكة في خضم الاقتصاد العالمي الجديد المتسارع، وترسيخ مكانتها المرموقة كمركز عالمي رائد للذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي المتميز، وقوة بنيتها الرقمية المتطورة، والدعم السياسي والاقتصادي اللامحدود الذي يحظى به هذا القطاع الواعد والحيوي.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ المشارك في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة حائل، والمتخصص البارز في تحليل بيانات الجينات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الطبية، الدكتور مشاري سعود العازمي قائلاً: «إن إطلاق شركة هيوماين يُعد بمثابة إعلان رسمي وصريح للسيادة الرقمية في العالم العربي قاطبة، فهي ليست مجرد مبادرة تجارية عابرة، بل هي مشروع معرفي وتقني متكامل الأركان، يهدف إلى إعادة صياغة البنية التحتية اللغوية والبيانية بشكل جذري، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. كما أن الاهتمام البالغ بتطوير أحد أقوى النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) باللغة العربية، يُمثّل بحق قفزة نوعية هائلة نحو التمكين المعرفي الحقيقي، وتمكين لغتنا العربية الخالدة من الدخول بثبات إلى قلب المنظومة الذكية العالمية».
واستطرد الدكتور العازمي قائلاً: «من منظور تخصصي دقيق، فإن استثمار شركة هيوماين في البنية التحتية للحوسبة المتقدمة وتحليلات البيانات الضخمة، يعزز بشكل كبير قدرة المملكة على قيادة التحول المنشود في مجالات حساسة وهامة، مثل الرعاية الصحية المتطورة والطب الدقيق. فعمليات تحليل الجينات المعقدة وشخصنة الأدوية تتطلبان وجود أنظمة ذات كفاءة حسابية فائقة، قادرة على التعامل ببراعة مع الأنماط المعقدة والمتشابكة من البيانات الحيوية. ومثل هذه القدرات التقنية المتقدمة تُعد بمثابة ركيزة أساسية للانتقال بالطب من النمط التقليدي المعهود إلى نماذج علاجية استباقية متطورة، ومخصصة بشكل فريد لكل فرد على حدة، وهو الأمر الذي سينعكس بصورة مباشرة على جودة الحياة، وتطوير أنظمة رعاية صحية أكثر فعالية واستدامة على المدى الطويل».
من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي المرموق الأستاذ عيد العيد، أن إطلاق شركة «هيوماين» يمثل بحق ترجمة عملية وملموسة لرؤية المملكة 2030 الطموحة، وذلك في جانبها الاقتصادي والمعرفي على حد سواء.
وأردف قائلاً: «هذه الشركة الواعدة سوف تخلق قيمة اقتصادية ضخمة وهائلة، ليس فقط من خلال منتجاتها وخدماتها المبتكرة، بل أيضاً من خلال نقل التقنية المتطورة، وتوطين الكفاءات الوطنية الماهرة، وتوليد فرص العمل الجذابة، وفتح السوق على مصراعيه أمام الاستثمارات النوعية في البيانات والبنية التحتية الذكية».
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى واثقة وثابتة في مسار نمو استثنائي وملحوظ في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ يُقدّر حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المملكة بنحو 1.97 مليار دولار أمريكي في عام 2024 الجاري، مع توقعات متفائلة بوصوله إلى 61.85 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 46.6%. أما تطبيقات الذكاء الاصطناعي فقد بلغت إيراداتها حوالي 51.6 مليون دولار أمريكي هذا العام، ومن المتوقع أن تصل إلى 703.6 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. وفي المقابل، بلغت العوائد المتوقعة لوكلاء الذكاء الاصطناعي في السوق السعودي حوالي 79.9 مليون دولار أمريكي، مع آفاق واعدة للنمو المطرد نحو 800.6 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الست القادمة.
وأكد أن شركة «هيوماين» سوف تُسهم إسهاماً فعالاً في تعزيز الميزة التنافسية للمملكة في الاقتصاد العالمي الجديد المتنامي، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وقوة بنيتها الرقمية المتطورة، والدعم السياسي والاقتصادي الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الواعد.
وأفاد بأن حجم سوق الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم يُقدّر حالياً بنحو 621 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 2.74 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2032، مما يعزز بشكل كبير من أهمية دخول المملكة كلاعب رئيسي ومؤثر في هذا المشهد التقني المتسارع.